عن الشركة

عن سهيل سات

شركة أقمار صناعية قطرية

سهيل سات، شركة الأقمار الصناعية القطرية، التي يقع مقرها الرئيسي في الدوحة، قطر تلعب دورًا رئيسيًا في مجال صناعة الأقمار الصناعية. وقد تأسست الشركة عام 2010، وصارت الواجهة لإدارة وتطوير وجود قطر على الساحة الفضائية، مستفيدة من أحدث الابتكارات اللازمة لتوفير خدمات الأقمار الصناعية المتقدمة على المستوى العالمي.

ومع رؤيتها بأن تصبح مشغل ومزود خدمة أقمار صناعية عالمية، فقد تبنت سهيل سات التطورات الحديثة في المجال الصناعي. ومن خلال اقتناء أحدث التقنيات، تقدم الشركة خدمات أقمار صناعية مستقلة عالية الجودة متماشية مع الحاجات المتطورة لقنوات البث التلفزيوني والشركات والمؤسسات الحكومية عبر الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وما وراءها. وقد أحدثت سهيل سات تأثيرًا كبيرًا مع إطلاق قمرها الصناعي الأول، سهيل-1، في عام 2013، بموقعه المداري 25,5 درجة شرقًا. وهذا القمر الصناعي الرائد ساهم في تطوير خريطة البث في المنطقة، وصار أداة التعزيز الرئيسية لمقدمي البث مثل شبكات بين سبورت والجزيرة مع تحسين التغطية وإمكانات النقل الفائقة.

وبناء على هذا النجاح، قدمت سهيل سات قمرها الصناعي الثاني، سهيل-2، والذي تم إطلاقه عام 2018. ومن خلال موقعه المداري 26 درجة شرقًا، لم يعمل سهيل-2 على توسعة نطاق خدمات الشركة وحسب، بل أفاد في مجال ابتكارات صناعة الأقمار الصناعية الحديثة. وتشمل هذه التطورات في تكنولوجيا الأقمار الصناعية مثل تحسين كفاءة الطاقة، وتحسين نقل البيانات، مما يسمح لشركة سهيل سات بتقديم خدمات أقمار صناعية عالية الجودة وأكثر موثوقية لقاعدة عملائها المتزايدة. يضمن الابتكار في شكل قدرات مكافحة التشويش والحزم الموضعية القابلة للتوجيه أن تمتلك شركة سهيل سات واحدًا من أحدث أساطيل الأقمار الصناعية وأكثرها تقدمًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكملها. إن التزام سهيل سات بتبني الابتكارات يمتد إلى ما وراء أسطول الأقمار الصناعية. وقد شرعت الشركة في تطوير واشتمال التكنولوجيا الحديثة مثل كوكبة الأقمار الصناعية (NGSO)، وتحاليل مراقبة الأرض (EO)، والنقل المباشر إلى الأجهزة (D2D) مما يجعل الشركة تتمكن من تلبية الحاجات المتزايدة من تطبيقات البيانات المكثفة، والتي تتضمن خدمات الإنترنت واسعة النطاق، وبث الفيديوهات، وحلول الاتصالات عن بعد. ومن خلال تبني تكنولوجيا حديثة، تهدف سهيل سات إلى التوسعة الضخمة لإمكانات السعة والتغطية الخاصة بها، مما يخول وجود تواصلية دائمة للمستخدمين عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) وما وراءها.

وعلاوة على هذا، تقوم سهيل سات على نحو نشط بدمج مشغلي الأقمار الصناعية الآخرين والمساهمين في مجال الصناعة بغرض استكشاف مبادرات رائدة مثل كوكبة الأقمار الصناعية الغير مثبتة بالأرض (NGSO)، والتي تتضمن توظيف العديد من الأقمار الصناعية المتداخلة لخلق شبكة من التغطية العالمية. وهذه الكوكبات من المحتمل أن تحدث نقلة في مجال شبكات الاتصالات، مما يوفر تواصلية واسعة الانتشار، ونقل بيانات بدون تأخير، وإمكانية وصول عالمية في الزمن الفعلي. ومع استمرار مجال صناعة الأقمار الصناعية في التطور، تبقى سهيل سات في المقدمة، ممهدة الطريق للابتكارات والتقنيات الحديثة اللازمة لتلبية المتطلبات المتزايدة لخدمات الأقمار الصناعية المتقدمة. ومع وجود التكامل والثقة والتركيز على التطوير المستمر كحجر أساس للقيم التي تتبناها الشركة، فإن سهيل سات تمثل الشكل المستقبلي لمجالات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وتقديم التواصلية، والنقل الرقمي عبر العالم.

وبالإضافة إلى إنجازاتها الهائلة، تبدي سهيل سات إمكاناتها في تقديم تغطية عالمية من خلال الشراكات الاستراتيجية مع مشغلي الأقمار الصناعية المتقدمين حول العالم. وهذه الشراكات جعلت سهيل سات تتمكن من توسعة نطاق خدماتها لما وراء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يضمن الوصول والتواصلية العالمية.
وأسطول القمر الصناعي سهيل سات، الذي يتمتع بموقعين مداريين استراتيجيين عند 25,5 درجة و26 درجة شرقاً، يتسمان بخاصية Ku-band وKa-band. وهذا الدمج بين حزمتي التردد يزيد من قدرة سهيل سات على تقديم أكثر الخدمات تقدمًا وتعقيدًا إلى المنطقة. وهذه الخدمات تضم مدى واسعًا من التطبيقات، والتي من بينها بث المحتوى التلفزيوني، والاتصالات عن بُعد، والاتصالات واسعة النطاق، للعمل على خدمة الاحتياجات المتنوعة من قنوات البث التلفزيوني، والشركات، والمؤسسات الحكومية .
ومع الالتزام الراسخ بالتوسع والنمو، تستمر سهيل سات في السعي لتحقيق خطط طموحة للمستقبل. فالشركة تقوم في الوقت الحالي على نحو نشط بتطوير برامج قمر صناعي جديدة مع تحديد إمكاناتها بشكل استراتيجي بحيث يصبح لديها القدرة على توفير المرونة والثقة لعملائها، بما يضمن وصولهم إلى أكثر الخدمات تقدمًا ودقة في مجال صناعة الأقمار الصناعية.

ومن خلال سعيها الذي لا يكل بمنهج فائق وتفكير مستقبلي، تبقى سهيل سات اللاعب الرئيسي في قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، ساعية باستمرار إلى توسعة الحدود ووضع معايير جديدة للتواصلية العالمية وتقديم الخدمة.

satelite-section

بناء المعرفة
وتطوير المهارات

لقد قامت سهيل سات بتحقيق إنجازات كبيرة في بناء القدرات وتطوير المهارات منذ بدايتها. ومن خلال التعرف على أهمية رعاية المواهب، جعلت الشركة من أولوياتها تدريب وتطوير فريق العمل لديها.
وعن طريق الاستثمار في برامج التدريب والتعاون المتبادل مع الرواد في مجال الأقمار الصناعية، لتضمن سهيل سات أن فريقها مزود بأحدث المعارف والمهارات اللازمة لتطوير الابتكارات وتقديم خدمات الأقمار الصناعية بمستوى عالمي. وهذه المبادرات لا تسهم فقط في النمو الاحترافي لفريق العمل، ولكنه يعمل كذلك على تقوية قدرات الشركة ككل فيما يتعلق بالتطور السريع لصناعة الأقمار الصناعية.

والمعرفة العميقة التي تكونت لدى سهيل سات والخبرة العملية في مجال صناعة الأقمار الصناعية يمكِّن الشركة من أن تلعب دورًا حيويًا في تقوية جانب الاستدامة والاعتماد الذاتي بشكل أكبر. واستفادةً من خبرتها العملية، تسهم سهيل سات في تطوير إمكانات دولة قطر في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية، مدعمة سعي الدولة نحو الاكتفاء الذاتي.

وإدراكًا لأهمية رعاية المواهب المحلية، فقد اتخذت سهيل سات تدابير استباقية للاستثمار في تعليم وتدريب الطلاب القطريين. وقد قامت الشركة برعاية عدد ضخم من خريجي المدارس القطرية الذي قاموا بالتسجيل في برامج الحصول على درجة الهندسة في تخصص الاتصالات عبر الأقمار الصناعية. ومن خلال هذه الحملات، تهدف سهيل سات إلى إثراء التجربة الجوهرية في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية داخل الدولة، مع رعاية قادة المستقبل ممن سيقومون بدفع عجلة الإبداع والإسهام في نمو صناعة الفضاء داخل دولة قطر.

وهذه المبادرات لا تعمل فقط على دعم الأفراد بالمهارات والمعرفة، ولكنها تضمن كذلك الاستدامة لصناعة الأقمار الصناعية بقطر من خلال تعزيز إخراج محترفين قادرين على القيام بهذا. ومن خلال تطوير المواهب المحلية، تعمل سهيل سات على تقوية الأساس اللازم لمجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية داخل الدولة، مع تعزيز وجود نظام بيئي يعتمد عليه يمكنه تبني التحديات المستقبلية ودفع عجلة النمو المستدام.

وباتباع منهجها المتكامل لبناء القدرات، ونقل المعرفة، وتطوير المواهب، تسعى سهيل سات إلى تأسيس إرث من التفوق في مجال تكنولوجيا الأقمار الصناعية داخل دولة قطر. ومن خلال خلق مجموعة من المحترفين المهرة والقادة المستقبليين، تضع الشركة حجر الأساس للتقدم المستمر، والإبداع، والاعتماد على الذات في مجال الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.